واعتبرت موسي أن ما صرّح به نوفل سعيد ليس مجرد رأي مواطن يعبر عن رايه في كنف الحرية داعية رئيس الدولة إلى توضيح الأمور.
وتابعت رئيسة الحزب القول:”اليوم الدولة متمثلة في شخص واحد وهذا خطير” داعية إلى إطلاق صافرة الإنذار.
ويذكر أن شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد قال، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنه لا رجوع إلى ما قبل 25 جويلية ولن تكون تكرارا و ترديدا للحظة 14 جانفي.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد اعتبر، في كلمة ألقاها مباشرة من ولاية سيدي بوزيد إلى الشعب التونسي، الثورة التونسية انطلقت يوم 17 ديسمبر 2011 من ولاية سيدي بوزيد قائلا إن 14 جانفي هو تاريخ إجهاضها، على حد تعبيره.