جريدة الخبير

عبد اللطيف المكي: “لا علاقة بتعيين حركة النهضة، لألفة الحامدي على رأس التونيسار”

أكد القيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكي، اليوم الإربعاء 24 فيفري 2021،  أن لا علاقة بتعيين حركة النهضة، لألفة الحامدي لإدارة الخطوط التونسية.

وقال المكي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك،ان“بغض الطرف عن تقييمنا لتعيينها أو أدائها أو عزلها، فإن الجميع يحلل على أن النهضة هي من عيّن السيدة ألفة الحامدي في إدارة تونس الجوية و أصبح هذا شبه قناعة”

وتابع عبد اللطيف المكي”الصحيح أنه لا علاقة للنهضة بتعيينها و يمكن للسيد وزير النقل الاعلان عن كيفية ترشيحها و تعيينها إن كان للنهضة علاقة بذلك، فلا حرج عليه.”وأضاف المكي,”بمثل هذه الأساليب تقدم للرأي العام معطيات خاطئة و تبنى عليها تحاليل و أحكام.”وللإشارة، فقد أعلنت وزارة النقل واللوجستيك يوم 4 جانفي 2020 انه تقرر  تعيين ألفة الحامدي رئيسة مديرة عامة لشركة الخطوط التونسية.

وتولت ألفة الحامدي تطوير خطة العمل الاستراتيجية لانقاذ الخطوط التونسية والنهوض بها لإكسابها القدرة على مواجهة المنافسة في أسواق الطيران العالمية خاصة منها الأوروبية والافريقية.
لتعلن،وزارة النقل واللوجستيك يوم 22 فيفري 2021، أنه تقرر إعفاء ألفة الحامدي من مهامها كرئيسة مديرة عامة للخطوط التونسية، كما تم إلغاء الندوة الصحفية الخاصة بألفة الحامدي ومنع الصحفيين من الدخول إلى مقر الخطوط التونسية.

بعد قرار الإقالة، قالت ألفة الحامدي، اليوم ،” كنت سأعلن اليوم في ندوة صحافية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر )Nouvelair)”.

و اضافت الحامدي، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية فايسبوك، “لا وجوب لانقاذ الخطوط التونسية وفي ذلك ضرب لرمز و مقوم من مقوّمات السيادة الوطنية، هذا اضافة الى الاجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها بشأني و بكل شفافية

ويشار إلى أنّ شركة “تاف” تونس قد قامت بعقلة توقيفية تحفظية على الحسابات البنكية للخطوط التونسية، بمبلغ قدره 8 ملايين أورو، أي ما يعادل 29 مليون دينار، مقابل ديون متخلدة بذمة الخطوط التونسية، بقيمة 20 مليون أورو، أي حوالي 65.6 مليون دينار، دون اعتبار خطايا التأخير التي ترجع إلى سنة 2015.

 

إكسبراس آف م

أخباروطنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *