مثّلت الإستقالة المباغتة لعادل السليمي من منصبه كمدرب مساعد للفريق الوطني مفاجأة للجميع، و هو ما فتح نيران الأقلام على هذا الحدث الذي تم استغلاله للإساءة إلى هذا الرجل الذي كان جنديا من جنود الفريق الوطني أينما رحل و حلّ…
و لكن الجامعة التونسية لكرة القدم كانت الأذكى و الأكثر وفاء و احتراما للمستقيل، إذ استقبلت السليمي عن طريق إقامة حفل فاخر جدا، فاخر بالمعنى الإنساني و ليس المادّي، و حرصت على تكريم المدرب الوطني عن طريق إقامة حفلٍ راقٍ حضره لاعبو الفريق و الإطارات الإدارية و الفنية و الطبية…
و عليه فإن السليمي و رغم أنوف الكل قد خرج من الباب الكبير تاركا الجميع سعداء.
عبد اللطيف بن هدية