تحدثت تقارير صحفية بريطانية عديدة عما قالت إنه قد يكون “الهدف الحقيقي” من تمديد نادي ليفربول الإنجليزي عقد محمد صلاح. ونقلت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية تصريحات وصفتها بـ”المفزعة”، التي تكشف سر إصرار ليفربول على تمديد عقد نجمها المصري محمد صلاح، ومنحه راتبا قياسيا يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا. وقال أسطورة ليفربول، جون بارنز، إن تمديد الريدز عقد محمد صلاح، لا يعني أنه باقي أو مستمر في الفريق الموسم المقبل. وتابع “ذلك يمكن وصفه بتكتيك متبع، سبق واتبعته ليفربول مع نجميه السابقين، كوتينيو ولويس سواريز، الذي باعته برقم قياسي إلى برشلونة الإسباني
ومضى “بعد تمديد العقد يصبح وزيادة راتبه، يصبح سعر اللاعب مختلفا عما قبل تمديده التعاقد، خاصة إذا ما كان نجما مطلوبا من أكبر أندية العالم مثل محمد صلاح أو كوتينيو أو سواريز”. وقدم محمد صلاح، 25 عاما، موسما استثنائيا مع ليفربول، وحصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي “البريمر ليغ” وأفضل لاعب بالبطولة، وسجل نحو 44 هدفا مع الريدز في جميع المسابقات، ما دفع النادي الإنجليزي لتمديد عقده ومنحه راتبا قياسيا
ولكن بارنز عاد وقال: “ليفربول سعى من خلال تمديد العقد أن يبعث برسالة لأندية العالم، بأنه لم يعد ناديا يبيع لاعبيه ونجومه، وأنه قادرا على التمسك بنجوم البارزين”. وأضاف “لكن تلك الرسالة يمكن أن تنهار طبعا أو تشكل عامل ضغط لتلك الأندية، حتى تقدم عرضا لا يمكن رفضه بالنسبة للريدز، خاصة فيما يتعلق بنجمه محمد صلاح”. وقال أسطورة ليفربول: أعتقد أن ريال مدريد مثلا لو عرض 200 مليون جنيه إسترليني مقابل الحصول على خدمات محمد صلاح، فلن يمكن للنادي أن يرفض، لكن حاليا بتمديد التعاقد لا يمكن القبول بأقل من ذلك، ولهذا جدد الريدز تعاقده مع صلاح.