هذا المثل ينطبق على أهل المهنة.
كنا نظن أنهم متضامنون لكن بان بالمكشوف أنهم كسواهم من المهن الأخرى ” صاحب صنعتك عدوك”.
لقد انهالت الانتقادات على مقدمي المناظرة التلفزية من العديد من الزملاء بعيدا عن الموضوعية و دون محاولة فهم الاطار الذي عملوا فيه.
فالكل يعلم أنه ليس للمنشط أو الذي يدير الحوار أي دخل في الأسئلة الواقع طرحها و التي وقع تحريرها مسبقا من قبل لجنة خاصة و يقتصر دوره على ضمان احترام الميثاق المتفق عليه مع طرح الأسئلة حسب الترتيب المعلن مسبقا.
فما ذنبهم ان كانت هذه الأسئلة في بعض الاحيان روتينية ؟ و ما ذنبهم اذا كان قانون اللعبة يمنع عليهم التدخل ؟
فرفقا بزملائكم . فالمهنة في حاجة الى صحفيين نزهاء و أكفاء و متضامنين.