ما بالطبع لا يتغير. لم نجد غير هذا المثل لوصف مايحاول صهر بن علي و الصديق العزيز و الوفي لكمال اللطيف و المتهم في قضايا الفساد المالي . نعم سليم شيبوب لم و لن يتخلف و لو للحظة لمد اليد التي ساندته و ليطعن في الظهر من وقف إلى جانبه في محنته. لقد تخيل شيبوب ان خيبة الترجي و انسحابه من بطولة افريقيا ستكون فرصة سانحة لبداية حملة اعلامية يبرز فيها نجاحته الوهمية في الترجي الرياضي . نقل للسيد سليم شيبوب الترجي ليس في حاجة اليك و لأمثالك الترجي ينتصر او ينهزم ليس بالمهم. الترجي مدرسة أخلاقية و نقول لمن يطبل عن حسن أو سوء نية سليم شيبوب فاز بكأس افريقيا و انسحب في اكثر من خمس كؤوس سليم شيبوب لم يدفع و لو مليم من عرق جبينه للترجي. سليم شيبوب شوه سمعة الترجي بتباهيه بمصاهرة بن علي. عثرة الترجي ستكون فرصة مرة اخرى يعطي من خلالها جمهور الترجي درسا في مساندة فريقه في اصعب الظروف و الظرف الحالي يدعي الحكمة و التريث و لسنا في حاجة الى رئيس و مدرب و لاعب في نفس الوقت.
الدعوة موجهة الى مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي للحذر و التثبت من وراء الحملة الداعية لعودة سليم شبوب و نرجو منكم الإطلاع على مقال في الثورة نيوز و ما اتاه هذا السيد من أفعال تمس بعر اقة الفريق . شيبوب لا تهمه مصلحة الفريق بل يبحث عن منفذ للصعود الى سدةالحكم اسوة بسليم الرياحي و بدعم من حكومة الظل لا أكثر لا أقل.