جريدة الخبير

شارع الصحافة صفاء الرمضاني

522149_420597011287902_182662309_n 

“الصباح نيوز” تقتحم ميدان الصحافة الالكترونية من بابها الكبير

في هذه الآونة الأخيرة و خاصة بعد الثورة، شهدت عدة مجالات ارتقاء من بينها المجال الإعلامي الذي تنفس الصعداء و شهد رقيا بعد افتكاكه للحرية المغتصبة التي طالما كبلته في عهد الدكتاتورية فأصبحنا نشاهد إعلاما حرا و نزيها (و هناك من مازال يتبع أجندات معينة و يخدم مصالح إديولوجية ممنهجة) حيث لاحظنا و الحمد لله نفسا جديدا في أغلب وسائل الإعلام و على جميع المستويات فكانت المنافسة منشودة خاصة في الإعلام السمعي البصري في بروز عدة قنوات مبتكرة و حديثة العهد تسعى لكسب ثقة المشاهد التونسي ثم في الصحافة المكتوبة من خلال ظهور و بروز عدة صحف جديدة بشكل يومي أو اسبوعي أو حتى نصف شهري…

و موضوعنا اليوم يخص الصحافة الالكترونية حيث عرفت من خلال أهم و أكبر موقع شد الجميع و هو موقع “وكالة تونس إفريقيا للأنباء” و من ثم بدأت المنافسة و دخلت عديد المواقع الالكترونية “سوق الاعلام” و برزت عديد الصحف فتميزت كل واحدة عن الأخرى من خلال المواضيع الهامة التي تطرحها و التي تشغل المواطن التونسي و العربي…

و من بين أهم المواقع التي كانت أحد المنافسين المباشرين لوكالة تونس افريقيا للأنباء موقع صحيفة “الصباح نيوز” حيث حققت المراتب الأولى من خلال نسبة المتابعين لها. و هو موقع غني بالمعلومات و بآخر الأخبار و صفحته الرئيسية مصنفة غلى أخبار تونس و أخبار العالم و أخبار التكنولوجيا و أخبار المرأة و الثقافة و الشغل و السياحة و السفر و السيارات…

و يحظى هذا الموقع ببنية تحتية هامة و غنية و ذات جودة عالية من فريق اعداد متكامل و صحافيين ذوي كفاءة عالية و إدارة تمتلك من الخبرة الكثير.

و أهم ما يمكن ملاحظته أن موقع “الصباح نيوز” يقتحم ميدان الصحافة الالكترونية من بابها الكبير و ذلك لما يقدمه من مادة إعلامية نزيهة و ثرية، و التزام صحافيها و إعلاميها بالتقيّد بأخلاقيات المهنة لتعزيز المصداقية و شفافية المادة الإعلامية التي ينتجوها و التي هدفها تلبية حق الجمهور في إعلام حر و نزيه.

كما نال موقع “الصباح نيوز” ثقة الجمهور و احترامه ذلك لالتزامهم بعدة مبادئ أبررها خدمة المصلحة العامة من خلال تعبيره عن مشاغل المواطن التونسي و تطلعاته و نقل واقعه و المعلومة  بكل أمانة، و يوفر المعلومة و يكرس حقه في متابعة الحقيقة و حقه في التثقيف و الترفيه.

و أكثر ما يميز موقع “الصباح نيوز” هو احترام جميع مكونات المجتمع و أطيافه و بالتالي حياديته و هو ما يفيد الشمولية في التعاطي مع الأحداث و معالجتها و معالجتها في مضمون واسع.

 و من بين أهم المبادئ التي التزم بها هذا الموقع، الاستقلالية، فهو يعمل بمعزل عن أي تأثيرات خارجية فنلاحظه يقدم مادة إعلامية بعيدة عن التجاذبات و الصراعات مهما كانت طبيعتها.

بدأت “الصباح نيوز” تسلك طريقها إلى النجاح و نتمنى لها كل التوفيق على ان تسير في نفس المنهج و التمشي و ألا تتأثر بأي ظرف من الظروف التي يمكن ان تفقدها حياديتها ثقة الجمهور المتابع لموقعها كما نكبر فيها روح المنافسة في انتظار اقتحام المواقع الأخرى في ميدان الصحافة الالكترونية الخوض في هذه المنافسة الشرسة و البناءة و التي تخدم لصالح المواطن التونسي.

486159pL0Fh
الإخبارية التونسية:

الخبر اليقين و عين من الواقع

هكذا اختارت باعثتها عبلة الأسود تسميتها للتقيد بأهداف معينة تعمل من أجلها، و تعتبر “الاخبارية التونسية” من القنوات الحديثة العهد انطلق بثها يوم 30 جويلية 2012 و تم اصدار البث في القاهرة حتى يحين التجهيز في تونس مع العلم أن مسؤولي الهيئة العليا لإصلاح المعلومات و الاتصالات رفضت في البداية منحها تأشيرة الدخول.

و من جهته أعرب السيد منصور عمارة و هو المدير التنفيذي “للإخبارية” أن سلسلة بثها للمعلومات لا تعنى بالشأن الوطني فقط، بل أيضا تغطي الأحداث على المستوى الدولي.

و الغرض الأصلي من بعث هذه القناة “الإخبارية تي في” هو جعل التونسي متواصلا و ملما بكل المستجدات الوطنية و العالمية دون الرجوع إلى قنوات أجنبية.

و لهذه القناة عديد المكاتب الجهوية منتشرة على كامل تراب الجمهورية كما لها مكاتب في الخارج و تتعامل مع عدد محترم من الصحافيين و الاعلاميين إلى جانب مختصين في مجال الاعلامية.

تعتبر قناة “الاخبارية” إضافة أخرى إلى الساحة الاعلامية و التي تعنى بأخبار المجتمع التونسي و كواليس السياسة التونسية و أخبار وطنية من سياسة و اقتصاد و رياضة و مجتمع و ثقافة و فنون و كذلك أهم الأخبار العالمية.

و من جانبنا نتمنى النجاح و التوفيق لهذه القناة الحديثة شرط أن تحافظ على مصداقيّتها في نقل الواقع “بلا روتوش” و خدمة المصلحة العامة دون السير نحو التجاذبات السياسية و الانحياز لخدمة أجندات معينة…

index
أمام التلفاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *