كما توجه إلى ما أطلق عليها « جهات أخرى » وطالبها بالتراجع عن استهداف الولاية وتقديمها « كبش فداء » بدعوى مكافحة الفساد قصد « جني مغانم اعتبارية شخصية ».
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن للجهة مطالب اجتماعية واستحقاقات في التنمية المستدامة والتشغيل، وبين أن الأوضاع ازدادت سوء والبطالة تفاقمت والقدرة الشرائية أنهكتها الزيادات الجنونية في الأسعار.
واعتبر ان إحياء الذكرى ال11 للثورة، يأتي في ظرف سياسي واقتصادي واجتماعي غير مسبوق تمر به البلاد عموما والجهة خصوصا خاصة وان سيدي بوزيد « أصبحت مضرب الأمثال .. وعنوانا بارزا للفساد ولقمة سائغة لحملات التضليل والشيطنة والاستهداف المباشر لدعاة حملة مقاومة الفساد »، وفق نص البيان.