وسط صخب اعلامي واسع تولت اليابان تعصير تقينات التلفزة الوطنية و تجهيزها بآخر ما تم اكتشافه في عالم التطور التقني هذا طبعا بقرض ضخم و كانت الصدمة الكبرى حين تسربت أخبار تفيد بأنه لا يوجد فنيون محليون يتحكمون في تلك الآلات العصرية و يظهر أنه تم تلافي هذا النقص على الطريقة الرعوانية و يظهر هذا في شريط الانباء الذي لم يتطور لافي التقنيات و لا في التقديم و أصبح يشبه موكب تقبل العزاء لكثرة سواد لباس المقدمين و لمنظر الحزن المخيم على الشريط … ومن سلبيات استغلال التقنيات طريقة النقل المباشر فمن النادر ان يتم النقل صورة و صوتا بصفة طبيعية ففي جل الاحيان تكون الصورة مضطربة ولا يصل الصوت بينما في التلفزات التي تحترم وجودها يتألف شريط الانباء عندهم من النقل المباشر ومن مكان الحدث وفي جل الاحيان يتم في في أحسن الظروف و الاضطراب عندهم من الاشياء الشاذة .
لا يمكن غض الطرف عن استهتار بالعمل و بدقة احترام المهنة…إذا كانت الصبيانيات منتشرة في البرامج لا يمكن ان تصل العدوى إلى التقنيات…يتحدثون عن التعصير و عن التطور التقني و هذا لا يمكن ان يبقى مجرد ثرثرة… نعلم أن الفوضى تسود المؤسسة و كل مجموعة تعمل حسب النزوات لكن هناك حدود لوضع للاستهتار…
محمد الكامل