على هامش تقرير “أنا يقظ” فيما يتعلق برئيس الإتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، الذي أشارت فيه المنظمة لما تشهده UTICA من سوء حوكمة و تصرف منذ أن تولى السيد “سمير ماجول” رئاستها منذ جانفي 2018.
عديد الأسئلة تُطرَح:
1- كيف لرجل عايش عديد التغيرات الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية، و راكم خبرة عقود في عديد الميادين أن يرتكب أخطاء شكلية على هذا النحو؟
2- كيف لرجل متخرج من أكبر المعاهد و الكليات الفرنسية، و مختص في المالية (paris dauphine) أن يتجاهل قواعد التسيير و التصرف صلب منظمة عتيدة مثل UTICA.
3- كيف لمن وجد سندا كبيرا من الرئيس السابق لمنظمة رؤسساء الأعمال “وداد بوشماوي” التي اختارته خلفاء لها أن يقع في الخطيئة رغم تيقننا أنه عن حسن نية و لم يستنفع من هذه الأخطاء.
4- لماذا لم يدون محاضرا لإجتماعات تكاد تكون يومية مع أعضاء المكتب التنفيذي دون أن يتبع البروتوكولات الشكلية من استدعاءات و محاضر جلسات و غيرها…؟
5- هل من باب الصدفة أن تتفطن اليوم “أنا يقظ” إلى هذه التجاوزات؟ مع العلم أن مصادر تمويل هذه المنظمة كلها أجنبية.
أخيرا هل سيدفع “سمير ماجول” ضريبة مؤازرته و تضامنه الكلي و الكامل مع قيس سعيد؟ ثم هل يسعى للإنفراد بالرأي حتى يبرهن أنه ليس بدمية في يد أحد؟
هذه مجموعة من نماذج الأسئلة التي نبثها بكل براءة و نكتفي بطرحها، ليكون الوقت و المستقبل كفيلان بالإجابة عنها، و إيضاح كل غموض و إلغاز يحيط بهذه المسألة.
عبد اللطيف بن هدية