جريدة الخبير

سليم شيبوب قريبا في تونس … و “يا ناس ما كان باس” ؟؟؟

Slim_Chiboub

الحكاية سوف تتحول قريبا من الهمس الى  الصياح العلني  فقد بات مؤكدا  حسب مصادرنا أن سليم شيبوب بات على اتصال يومي بمئات من التونسيين بعضهم من الأحزاب وبعضهم من المجلس التأسيسي وبعضهم من « رفاق « الدرب بالأمس القريب من بعض لاعبي الترجي القدامى والمسؤولين الرياضيين القدامى … وكذلكرئيس جامعة رياضية سابق . ونتذكر جميعا على ما يبدو أن معز بن غربية كان أول من منح الفرصة لسليم شيبوب من خلال قناة التونسية في حركة رأى أغلبنا أنها مهينة للشعب التونسي وثورته وشهدائه وجرحاه . وقد اعتبر البعض آنذاك أن بن غربية لم يفعل سوى أنه قام بتلميع صورة « عرفه « السابق وولي نعمته وأنه بذلك يمهد الطريق أمام التونسيين لقبول بالأمر الواقع . ونتذكر كذلك أن سليم شيبوب قال في ذلك اللقاء انه مستعد للعودة الى تونس والمثول بين أيدي القضاء في اطار العدالة الانتقالية لأنه « نظيف « ولم  يذنب في حق أي تونسي في هذه البلاد حسب قوله طبعا . ويبدو أن الظروف الموضوعية الملائمة لعودة هذا النظيف قد بدأت تكتمل آخر مراحلها خاصة بعد أن غادر كافة « شرفاء « نظام بن علي السجن وعاد بعضهم الى الحياة السياسية كأن شيئا لم يكن . ولا ينقصنا اليوم في تونس الا أن يطلب القضاء من الشعب التونسي بكافة أفراده أن يعتذر لبن علي وأعوان بن علي وأفراد عائلة بن علي وأركان نظام بن علي على « كل الازعاج « الذي سببه الشعب لهؤلاء النزهاء الذين خدموا الشعب بكل ثقة وبكل اخلاص . واليوم ماذا بقي اذن ؟ وهل من العجب أن نرى سليم شيبوب غدا بيننا وقد تطوع له ألف محام ومحام زائد وقاموا بالاعتراض على الأحكام الغيابية التي صدرت ضده ؟. وما المانع من أن يصدر القضاء غدا حكما بتبرئة شيبوب من كافة التهم « الكاذبة « التي ألصقت به فنجده  مثل غيره  حرا طليقا وقد عادت شلة المنافقين لتجري في ركابه من جديد ؟؟. وبالتأكيد لا شيء يمنع من ذلك . فالسيد يتصل صباح مساء بالمئات من التونسيين وقد يكون تجميد نشاط النائب محمد البارودي من التحالف الديمقراطي سببه أنه ضبط وهو « يتخابر « مع سليم شيبوب . ولا ننسى أن البارودي اعترف في مناسبة سابقة أنه على اتصال بسليم شيبوب وعلل ذلك بأن المكالمات بينهما تدور حول العدالة الانتقالية …؟؟؟. ونحن طبعا كشعب تونسي مسكين لا نعرف أن السيد البارودي خليفة الله في الأرض مكلف بالعدالة الانتقالية

غير مصنف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *