قال رئيس بلدية زغوان طارق زوقاري في برنامج ”أحلى صباح” اليوم الثلاثاء 18 أوت 2020، في ردّه على إحتجاج أهالي الجهة على ”الشنقال” .
زغوان هي مدينة الشارع الواحد وتعاني منذ سنوات من الإكتظاظ، وقد سعى المجلس البلدي إلى تنظيم حركة المرور، لكنه لا يملك أراض على ملكه من أجل تحويلها إلى مأوى، فقرّر التعاقد مع شركة خاصة للـ”شنقال” الذي إنطلق في العمل منذ 3 أشهر.
واعتبر أنّه يتفهّم احتجاج الأهالي، خاصة بعد ورود شكايات حول حدوث بعض التجاوزات، موضّحا أنّ المشروع مايزال في فترة التقييم. وأكّد أنّ البلدية قامت ببعض المراجعات واستثنت بعض الشوراع والأنهج من ”الشنقال”، وقامت بمنح المتساكنين والتجار في الشارع الرئيسي تم تمكينهم من اشتراكات مجانية.
وأقر أنّ ”الشنقال” و”الكبالات” هي حلول للبلدان المتخلّفة وما كان للبلدية أن تلجأ إلى هذا الحل إذا احترم المواطن القانون.
من جانبه، اعتبر عادل شتيبة محامي أصيل زغوان، أنّ البلدية أرادت إيجاد حلّ لاشكال الاكتظاظ الذي تعيشه المدينة من خلال ”الشنقال”، لكنّها في المقابل خلقت اشكالا إجتماعيا.
وقال ” تم مؤخّرا الاعتداء لفظيا على محامية من طرف العاملين في الشنقال وقد لجأت إلى القضاء حيث نبّه وكيل الجمهورية على الشركة المعنية بعدم تشغيل من هم من أصحاب السوابق”.
ودعا البلدية إلى توفير مآوي لأصحاب السيارات قبل اللجوء الى مثل هذه الحلول.
موزاييك