سائق التاكسي من شطرانة إلى البحر الأزرق بالمرسى الغربية : “نحن بجوار الضيعات الكبيرة لمزالي !…”
أحد شباب شطرانة من المثقفين: لماذا تعجز الدولة عن التنمية و لها الأراضي الشاسعة و الموارد الطبيعية ؟
ضمن مزيد التعريف بحركة وفاء التي قدمت واحدا وعشرين قائمة للإنتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 24 أكتوبرالقادم، كما قدمت رئيس هيأتها التأسيسية الحالي الأستاذ عبد الرؤوف العيادي مرشحها للإنتخابات الرئاسية (.نوفمبر2104)، انتقل مناضلو وقياديو حركة وفاء من جديد إلى الميدان ليلتقوا هذه المرة ضمن مقهى سياسي،أصبح موعدا شبه يومي، بأهالي جهة أخرى من الوطن التونسي، وهي ولاية أريانة .انتظم المقهى إذا مساء الخميس18 سبتمبر،بحضور السيد عبد الرؤوف العيادي أحد مؤسسي الحركة و السيد محمد النوري رئيس قائمة أريانة إلى جانب ثلة من القياديين الآخرين وأنصار الحركة. وكعادة هذا المقهى السياسي، الذي يحضره مندوب “الصحوة” للمرة الثالثة،فإنه يعتمد عدم التعبئة المدعمة بالمال السياسي والصخب الإعلامي غير المحايد، بل أن الفريق الإتصالي للحركة والذي يسيره قياديون من داخل الحركة دون ماكينات دعاية وصخب “ثورجي”ولا مكاتب سبر آراء مغلوطة النتائج ومدفوعة الأجر سابقا،هو الذي يتولى فقط نشر مواعيد هذه اللقاءات ذات المذاق الثوري الذي يوحد كل الحركات التحريرية من الثورات التونسية إلى الجزائرية فالفرنسية، حيث كان المقهى بتونس أيام الكفاح التحريري إلى مقاهي باريس وحركة La commune de Paris،ترقى بالوعي السياسي لدى المواطن.انطلق الموعد إذا من وسط انشغال الناس بمواعيد ترفيه وأحاديث تشتغل بدون تركيز في اليومي المعيشي و تتلهى بأخبار الرياضة ، وقد كانت التلفزة المركزة وسطها تبث أحد مقابلات كرة القدم لأحد البطولات الأوروبية. بعد أن افتتح اللقاء المناضل السيد عبد الرؤوف العيادي بكلمة أكد ضمنها على تمسك حركة وفاء بمنهج الثورة.إثرها أحيلت الكلمة للأستاذ محمد النوري رئيس قائمة حركة وفاء اريانة للإنتخابات التشريعية القادمة.فذكر مؤسس حركة 18 أكتوبر2005 التي كانت إلى جانب أحداث الرديف 2008المسامير الأولى التي دقت في نعش النظام النوفمبري الذي أجهزت عليه ثورة 17 ديسمبر- 14 جانفي 2011. ذكر الأستاذ النوري في كلمته أن ” بن علي لم يكن يقبل المعارضة المتجذرة والحقيقية ولا يسمح لها بأي نشاط .وها أننا نعيش اليوم أجواءا جديدة من الحرية.لقد كنت مراقبا من عشرين عون بوليس.وكانوا يتابعوني أينما حللت ومررت. هؤلاء زاروني بمكتبي بعد 14 جانفي 2011 ليطلبوا مني أن أعفوا عنهم . قلت لهم أن ليس لي مشكل معهم بل مع النظام الذي كون هذه العصابات.كما أشار رئيس قائمة أريانة لحركة “وفاء”، الأستاذ محمد النوري إلى فساد القضاء في عهد المخلوع.و أفاد في هذا السياق أن العديد من القضاة تم إبعادهم من مناصبهم من قبل المواطنين و خلعهم من مكاتبهم بعد 14 جانفي 2011. أما عن أسلوب تحرك مرشحي” وفاء’ و قيادييها،فقد بين الأستاذ النوري الذي كان مكتبه بشارع جون جوريس مقر اعتصام أعضاء حركة 18 أكتوبر 2005 المناضلة،أنك “لا تستطيع مساعدة هذا الشعب إلا بالتعرف لمشاكله”.