شهدت مدينة رمادة، ليلة البارحة، حالة من الإحتقان قبالة ثكنة الجيش الوطني، أين تجمع عدد كبير من الشبان في ساعة متأخرة من الليل احتجاجا على وفاة شاب أصيل الجهة بطلق ناري عندما كان يقود شاحنة بالمنطقة العسكرية العازلة.
وقد إتهم المحتجون في رمادة المؤسسة العسكرية بقتل الشاب بالرصاص .
من جهتها قالت وزارة الدفاع إن “التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة (المنزلة) برمادة رصدت مساء الثلاثاء تحرّكات مشبوهة لأربع سيارات قادمة من التراب الليبي وتوغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي”.
وأضافت ، في بيان لها الأربعاء، أن “الوحدات العسكرية قامت بواجبها بموجب أحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013، القاضي بالتدرّج في استعمال القوّة، إطلاق أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبارها على التوقّف لكنّها لم تمتثل لإشارات التوقّف فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات إلّا أنّها لاذت بالفرار”.
وتابعت أن” المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس تولت فتح بحث تحقيقي في الغرض” دون الإشارة إلى حدوث وفاة .
موزاييك