تداولات العديد من مواقع التواصل الإجتماعي و روادها خبرا مفاده أن مصنع الحديد ببير مشارقة قد عاد للعمل من جديد، بعد أن تبين أن جميع معاملاته سليمة و قانونية.
نسوق هذا الخبر بكل احتراز، و نؤكد بأنه لا توجد أي جهة رسمية قد أكدت أو نفت الخبر، و لكن مثل هذه الإشاعة تعتبر جد خطيرة، و على الجهات المسؤولة إما تأكيدها أو تكذيبها، حتى لا يزيد انتشارها و هي لا تزال في حيز المجهول.
هذا و قد اتُّهِمَ صاحب معمل الحديد “فتحي مختار” بالاحتكار، بعد أن تم حجز مخزونه من الحديد على خلفية زيارة رئيس الجمهورية إلى المصنع، و كان المختار قد أكد أن الكمية التي تم حجزها والبالغة 30 ألف طن تمثل مخزون المعمل وليست مخبأة كما يروج لذلك.
و لفت صاحب معمل الحديد ببئر مشارقة إلى أن جزء من الكمية المحجوزة كان سيوجه إلى التصدير نحو ليبيا لكن غلق الحدود بين البلدين حال دون ذلك.
في الختام يجب على الجهات الرسمية إما نفي أو تأكيد إشاعة عودة المصنع إلى العمل، فهذه الإشاعات تستهدف بصفة مباشرة رئاسة الجمهورية و الجهود المبذولة لمكافحة الإحتكار و غلاء الأسعار.
بلال بوعلي