كلمات إلى محسن (ابن أبيه) مرزوق، مولى فريدوم هاوس، على قاعدة العرب القدامى
يحتقر الجزائريون أيّما احتقار أنصاف الرجال في مواضع الأبطال، كذلك فعل أبو العلاء المعرّي في « رسالة الغفران » كما فعل من بعده « دانتي » في « الكوميديا الالاهيّة ».. أنصاف الرجال لا قدر لهم في الجنّة ولا قيمة لهم في جهنّم، بل هي « سقيفة جهنّم » Les vestibules de l’enfer. أمّا أنت فلا مقام لك في هذه السقيفة، بل أدنى درجة وأوضع حظّا وأقلّ مقامًا… أنت في مرحاضها..
في الجزائر، عيب أن تجرّد الحسام ثمّ تعيده إلى الغمد دون دم، وأنت لا غمد لا ولا سيف، بل كلمات تلوكها منذ الجامعة، كنت ولا تزال مركوبا حين استحال أن تكون راكبًا.
ضيفك القميء واللعين وعديم الأخلاق لا يمكن أن يكون على رأس حزب عريق في الديمقراطيّة (كما جاء في بيانك)، حين ثبت أنّه يحتقر أمثالك ولم يحترم أصول الضيافة واعتبرك « أبترًا » (أي بالدارجة « موش راجل »)، فتجاوز المدى وتخطّى الحدود، وجعلك تراوح بين موقفين أحلاهما علقم في حلقك وحلق أمثالك.
فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه، ومن تخطته الرجولة مكث في الديوثة حياة بأكملها، وجعل نفسه كمثل « بوّاب المأخور » يفتح لمن يدفع وينضف من ورائه….
مصيبة الجزائر أنّ في دولة جارة كريمة شريفة عفيفة « عضمة حارمة » مثلك، أركبه سادته وجعلوه في كرسي لن يطول مقامك فيه لأنّك « بطارية غير قابلة للشحن »، أتممت دورك « المسرحي » حين أمضيت مع كيري، ليرث (التعيس) « مهدي جمعة » ملكك… تلك مسألة أخرى
أنك ستصمت، لأنّ من بصق فيه ساركوزي يصبح كمثل خصيان بني العبّاس، مفعول فيهم، وأنت كذلك…
يوم 6 فيفري 2013 إغتالوا الشهيد شكري بالعيد وللأسف هناك من فرح لهذا الإغتيال وهلّل وطبّل معتقدا أنّه تخلّص من خصم سياسي عنيد عتيد، كان بإمكانه لو بقي حيا أن يكتسح الساحة السياسية ويزعج منافسيه…
في إطار اتفاقية شراكة مع الجمعية التعاونية لسائقي سيارات الأجرة » أويل ليبيا « تدعم البرامج الإجتماعية و التأمين الصّحي التّكميلي لسائقي سيارات الأجرة و التّاكسي نظمت شركة » أويل ليبيا » تونس بالاشتراك مع الجمعية…
تفتقر المكتبة العربية للهندسة المعمارية الى الكتب و المعلومات التي تتحدث على الاشخاص ذوي الحاجيات الخاصة و يعتبر ” كتاب المعايير التصميمية للمعوقين حركياً في البيئة العمرانية” للمهندس المعماري مختار محمد سعيد الشيباني كنز…