انطلقت منذ أسبوعين دورة كأس “دليس دانون” للأمم في نسختها ال16 للأطفال الذين سنهم دون 12 سنة.
وتعمل “دليس دانون” منذ انطلاق المسابقة على الجمع بين الجانب الرياضي الذي يميّز هذه المسابقة الشيقة والجانب التوعوي بالفوائد الصحية لممارسة الرياضة إضافة لكيفية الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال حملات تحسيسية تطرح برامج كيفية إتباع نظام غذائي متوازن وسليم على هامش كل دورة.
هذه المسابقة التي تقام بالشراكة الرسمية مع الجامعة التونسية لكرة القدم والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة والجامعة التونسية للرياضة المدرسيّة والجامعية تهدف إلى توفير الفرصة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 12 سنة وفي 24 ولاية تونسية للإلتقاء وممارسة الأنشطة البدنية وسط أجواء رائقة ونظيفة .
الروح الرياضية ونظافة الحياة : تطوير وتحسيس
ولأنها تتمركز على محورين جوهريين فإن دورة دليس دانون حددت لنفسها هدفا وهو تحسين النشاط البدني والروح الرياضية عند التلاميذ الصغار مع تحسيسهم دائما بقيمة الرياضة على صحتهم وعلى نمط حياتهم .
وبالإضافة إلى مبادئ الروح الرياضية التي تعمل دليس دانون إلى غرسها لدى الناشئة فإنه من الضروري جدا تحسيس الأطفال بأهمية التقيّد بنظام حياة معيّن وتغذية متوازنة وممارسة أنشطة بدنية للمحافظة على صحة جيدة .
ومن أجل تحقيق هذه المهمة تجنّد فريق كامل من المختصّين في التغذية لمرافقة الأطفال في مختلف مراحل مسابقة كأس دليس دانون 2016 في مختلف ولايات الجمهورية أين يشرفون على تغذية الأطفال ويقدّمون نصائح ومعلومات مفيدة تتمحور حول التغذية .
هذا وتجري نهاية هذا الأسبوع الجولات السابعة والثامنة والتاسعة من منافسات دانون للأمم 2016 بولايات قبلي وتوزر وقفصة أيام 27 و28 و29 فيفري 2016 حيث سيتواجه عدد من الفرق المدرسية لتحقيق حلم التأهل إلى التصفيات القادمة من المسابقة.