جاء في تدوينة بتاريخ 28 سبتمبر 2021 للقيادي السابق بحركة النهضة “خليل البرعومي” أنه لا تفسير لخروج الناس إلى الشارع و خاصة الطبقة الحزبية على أشكالها و ألوانها المختلفة بعد قرارات 25 جويلية و التنديد بالإنقلاب، سوى أن المتحزبين قد أدركوا أخيرا أنهم مستهدفون جميعا من قبل انقلاب رئيس الجمهورية، و يضيف البرعومي أن الهدف الحقيقي لما صنفه و أوَّلَهُ بالإنقلاب هو التغاضي عن الفساد و محاربة الدولة المدنية!
نص التدوينة:
“لماذا تحركوا الان وتفطنوا انه انقلاب ؟
لأنهم ادركوا ان هدف الانقلاب ليس حزب بعينه ولكن كل المنظومة الحزبية.
لأنهم ادركوا ان هدف الانقلاب ليس منظومة العشرية الأخيرة ولكن كل منظومة الجمهورية منذ 57.
لأنهم ادركوا ان هدف الانقلاب ليس محاربة الفساد ولكن محاربة أسس الدولة المدنية.
لأنهم ادركوا ان هدف الانقلاب ليس تأسيسا جديدا ولكن تكريس جماهيرية أشباح الحملات التفسيرية( reveiller, travailler et se taire…).
ولكن ما لم يدركوه بعد أن من يأتي متأخرا افضل من أن لا يأتي ولكن ليس حقه توزيع صكوك الغفران…
نخبة الأنا المتعالية التي شتتت التونسيين على اكثر من 200 دكان حزبي ما حشمتوش!!
يسقط الانقلاب.. ولتسقطوا معه ….”.
بلال بوعلي