الموضوع الذي نشر في العدد السابق للخبير حول ” هل أصبحت المهنة حكرا على بارونات القطاع ؟ الذي يخص تجاوزات في التفويت بالحق التجاري لبعض الصيادلة ببلادنا ثم إعادة ترسيمهم من جديد في قائمة الانتظار مع تمتعهم بامتيازات مالية و إدارية … جرني للحديث عن ممارسات أصبحت مكشوفة و مخزية لعديد الصيادلة في جل المدن الكبرى انطلاقا من العاصمة إلى الوطن القبلي حيث أصبحت عمليات إعتماد صاحب هذه المغازات التي يطلق على كل واحدة منها صيدلية يعمل بعضها بالليل و بعضها الآخر بالنهار لا يتوفر عندها الدواء المطلوب من قبل المستهلكين و اللذين يباع بكميات كبيرة كما أن هناك عمليات غش تحدث عند تسليم الدواء للأشقاء العرب و كذلك لبعض السياح حيث تحذف الملصقة التي بها السعر و التعريفات الأخرى ليتم استغلالها لغايات مادية أصبحت معروفة مع أطراف طبية و يتم عوض عنها كتابة سعر الدواء بالقلم … كما أن جل هذه الصيدليات التي عادة لا يتواجد بها صاحب الصيدلي نفسه أو صيدلي يعوضه لأن هناك من لا يشغل صيدلاني يتدرب يهتم ببيع المواد الشبه طبية و مواد التجميل و ما شابهها لكسب مال وفير بطرق يعلمها هم بصفة أوضح شاهدتها بأم عيني بمنطقة سياحية لا يتم الاهتمام بالمريض عند طلب دوائه و لا يتم توجيهه لصيدليات أخرى إذا ما فقد الدواء عند أحدهما …أضف إلأى ذلك عدم احترام قواعد و قوانين العمل المحددة من طرف الهياكل المنظمة للقطاع فهل من وقفة حازمة من طرف أهل الحل و العقد ؟
مرشد السماوي