اثر خصام عنيف جد بداية هذا الأسبوع بين اثنان من الأفارقة يقيمان بجهة البحر الأزرق من معتمدية المرسى استعملا فيه السلاح الأبيض وكادت أن تزهق الأرواح لولا ألطاف الله و تدخل رجال الأمن
في الوقت المناسب . ومن هذا المنطلق كانت بداية لحملة أمنية كبيرة ضد كل الأفارقة المقيمين بتونس بدون ترخيص من السلطة وكذلك الذين دخلوا التراب التونسي خلسة أو من تعمد البقاء رغم انتهاء مدة
إقامته القانونية . زد على ذلك تحمل كل مواطن تونسي يقوم بتأجير منزل لمثل هؤلاء المخالفين بدون عقد كراء يكون مسجل (بالقباضة) إلى عقوبات مالية كبيرة و ممكن أن تصل العقوبة إلى حد السجن .
سامي غابة