جريدة الخبير

حلّة جديدة لمهرجان الجاز بطبرقة

jazz

انعقدت صباح اليوم ندوة صحفية للإعلان عن برمجة مهرجان الجاز طبرقة وهو مهرجان سنوي لموسيقى الجاز انطلقت أولى دوراته سنة 1973 بمدينة طبرقة ليصبح على مرّ السنين تظاهرة ثقافية فنّيّة دوليّة.

وفي هذا الإطار، يشهد الموسم السياحي لسنة 2016 عودة قوية إذ تأكد رسميا احتضان مدينة طبرقة السياحية لمهرجان الجاز العالمي من 1 سبتمبر إلى 3 من نفس الشهر بعد غياب دام لسنوات وستكون هذه الدورة دورة الإقلاع وعودة الروح لهذا المهرجان العريق الذي عرفت به عاصمة المرجان طبرقة دون غيرها من المدن التونسية.

أكّد مدير المهرجان نبيل بن عبد الله أن مهرجان طبرقة سيعود لهذه السنة برهانات جديدة لإعادة الحياة والروح لهذه التظاهرة العريقة رغم الصعوبات التي شهدتها السنوات الفارطة.

وأفاد مدير المهرجان أن هذه التظاهرة تمثّل فرصة ذهبية لتعزيز صورة تونس السياحية مؤكّدا أنها تهدف بالأساس إلى تنشيط مدينة طبرقة ودعم السياحة من خلال استقطاب أكبر  عدد ممكن من السواح من الداخل  والخارج فضلا عن تنمية القدرة التنافسية في القطاع السياحي.

وفي مسألة تذبذب موعد التنظيم وتأرجحه بين التأجيل والإلغاء أشار بن عبد الله أنّ المهرجان شهد تراجعه بعد الثورة لتردّد المنظمين ولتأزّم الأوضاع بالبلاد إلاّ أنه في هذه السنة يشهد ولادة جديدة بعد عسر المخاض معتبرا أنّ سنة 2016 هي بمثابة تحضيرا للدورات القادمة على مقاييس التقاليد العالمية مشيرا إلى أنّ هذه الدورة سيتواصل عملها لمدة ثلاث سنوات لردّ الاعتبار لمدينة المرجان ودعم السياحة فيها لما تتّصف به من مشاهد خلابة جمعت بين ثلاث مضادّات “البحر والجبل والغابة”.

وذكر مدير المهرجان أنّ سهرة الافتتاح ستكون بمسرح «البازيليك» بطبرقة مع الفنان المغربي عزيز السحماوي وفرقة القناوا للموسيقى” ويتضمّن اليوم الثاني سهرة موسيقية مع العازفة التونسية ياسمين عزيز ولقاء مع الأغاني الإفريقية مع الفنانة “كاران سوزا” من الرأس الأخضر.

وتتضمّن سهرة الاختتام لقاء مع الفنان “بوني فيلدز” و”بونس بروجاكت” من الولايات المتحدة وكذلك الفنان البريطاني النيجيري الأصل ”كيزيا جونس” بالإضافة إلى عرض لمجموعة” “مومو والأصدقاء” وسيكون خارج مسرح “البازيليك” وتحديدا أمام فضاء مقهى الأندلس انطلاق من الساعة السادسة والنصف وعرض آخر لـ”مجموعة “نادي الجاز بتونس” و”شريف كلايتن” بأحد النزل على الساعة الحادية عشر والنصف.

وأضاف نبيل بن عبد الله أنّ وزارة السياحة وباعتبارها الممول الوحيد للتظاهرة قد خصّصت ميزانية تناهز حوالي 300 ألف دينار ونصيب الفنانين المشاركين حوالي 91 ألف دينار منها مؤكّدا أنها لا تزال وعودا على ورق.

ومن جانبه، أكّد النائب في البرلمان فيصل التبيني على مساهمته في الدفع من أجل عودة مهرجان الجاز بطبرقة.

وأضاف التبيني أنه تم الاتفاق مع سلطة الإشراف على رصد تمويل يبلغ مليار ونصف بغية إنهاء أشغال تهيئة مسرح البحر بطبرقة الذي سيحتضن الدورة القادمة لمهرجان الجاز بطبرقة.

وأشار التبيني إلى رفضه تولي إدارة مهرجان طبرقة بل دعمها دون تولّي منصب القيادة.

هاجر عزّوني

index

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *