في حوار له بقناة التاسعة، إتهم رئيس الحكومة السابق “إلياس الفخفاخ” كمال لطيف بأنه كان أحد المشاركين في إسقاط حكومته، واصفا “لطيف” برجل الظل الذي يعمل في الخفاء و يؤثر في الدولة من بعيد، بالرغم من افتقاره لممثلين حقيقيين في البرلمان، إلا أن هذا الضعف التمثيلي في ساحة البرلمان لم يمنع كمال لطيف و أشباهه من التدخل في القرار، حسب ما أورده “إلياس الفخفاخ”.
تصريحات نارية صادرة عن رئيس الحكومة السابق لا ندري إن كانت صحيحة أم خاطئة، و لكنها طرحت الكثير من التساؤلات و ردود الفعل المختلفة في الشارع التونسي، فهناك من اعتبر كلام الفخفاخ مجرد تمثيل و ادعاء للغيرة على تراب تونس، و هناك من اعتبره قريبا جدا من الصدق و الحقيقة في إنتظار الأدلة و البراهين عليه، و لكن ما أثار جدلا أوسع من هذا في الشارع التونسي، هو تملص رئيس الحكومة من كل التهم المنسوبة إليه، و الإدعاء بأنها كلها ملفقة من أجل الإطاحة به و بحكومته التي رفضت طلبات حركة النهضة بتوسيع الحزام السياسي.
بلال بو علي