أكد القيادي في حركة البعث، صهيب المزريقي، أن الحركة ما زالت تدعم مسار 25 جويلية، لكنها تقدم دعمًا نقديًا للمسار في علاقة بمبادئه ونقاطه العريضة.
وفي تصريح لجوهرة أف أم، قال المزريقي إن حركة البعث تدعم منطق السيادية الوطنية والعدالة الاجتماعية، والتوجه نحو رسم نموذج تنموي واقتصادي جديد يهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية.
و انتقد في ذات السياق حكومة نجلاء بودن، قائلًا إنها لم تراعي الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمسار.
وأرجع فقدان المواد الأساسية وارتفاع الأسعار إلى غياب رؤية حقيقية وعلمية واجتماعية واقتصادية تراعي ما قامت عليه لحظة 25 جويلية.
ويرى صهيب المزريقي أنه يجب خوض معركة تحرير وطني للبلاد من البورجوازية الفاسدة والرأسماليين غير الوطنيين والبنوك التجارية الداخلية والخارجية التي حققت أرباحًا أكثر من 85 بالمائة على حساب الوضع الاقتصادي في البلاد.
ودعا رئيس الجمهورية إلى تقديم برنامجه الاقتصادي للمصادقة عليه من قبل نواب البرلمان.
ووفق المزريقي، فإن تصحيح مسار 25 جويلية يتطلب وجود تصورات اجتماعية واقتصادية، معتبرًا أن التونسي حرم من الحقوق اللصيقة بالحياة نتيجة 10 سنوات من الخراب ونهب الأموال باسم التعويضات والعدالة الانتقالية.
وفي سياق متصل، ثمن المريزقي قرار تقسيم الأقاليم لما فيه من نية تصديرية للمنتجات التونسية واستعادة المكانة الرائدة لتونس في السوق الخارجية من خلال منوال اقتصادي يعتمد على التعويل الذاتي.