انعقدت البارحة بمقر رئاسة الحكومة جلسة عمل بين ممثلين عن رئاسة الحكومة والطرف النقابي لقطاع الصحافة والاعلام والمتمثل في النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين (مستقلة) والنقابة العام للاعلام ( تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل) للنظر في “تقدم وضعية التفويت في مؤسستي دار الصباح واذاعة “شمس آف آم” الى جانب طرح وضعية “إذاعة الزيتونة ” التي تطالب النقابات بعدم التفويت فيها للخواص وفق ما صرح به مفدي المسدي مستشار رئيس الحكومة المكلف بالاعلام.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم التأكيد خلال الجلسة على ضبط مقاييس بكراس شروط سيتم متابعتها في جلسة قادمة تنعقد في غضون عشرة أيام وفق نظرة تشاركية بين الكرامة القابضة (الشركة المكلفة بادارة الاملاك المصادرة ومن بينها دار الصباح واذاعة الزيتونة واذاعة “شمس اف ام “) ورئاسة الحكومة والنقابات الى جانب هيئة الاتصال السمعي البصري التي ستتولى الكرامة هولدينغ مراسلتها في الغرض لمدها بالمقترحات الاساسية”.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على أن “أية عملية تفويت لا بد ان تتم في كنف الشفافية وضمان الحقوق الاجتماعية للأعوان من عملة وصحافيين الى جانب التاكيد على “ديمومة المؤسسة الاعلامية وعلى السلم الاجتماعية داخلها” وفق تصريح المستشار المكلف بالاعلام.
وقد حضر الاجتماع الرئيسان المديران العامان لمؤسستي “شمس اف ام” ودار الصباح الى جانب المدير العام والكاتب العام لمؤسسة الكرامة القابضة الذين قدما عرضا حول تقدم عملية التفويت في المؤسستين ووضعيتهما المالية.
ومن ناحية أخرى تنعقد يوم الاثنين المقبل جلسة حكومية نقابية للنظر في موضوع التمتع بالضمان الاجتماعي لاعوان إذاعتي “شمس أف أم” والزيتونة” حسب نفس المصدر.
وكان المجلس الوزاري المضيق المنعقد في جانفي 2017 أقر مبدأ التفويت في المؤسستين الاعلاميتين “دار الصباح” و”شمس أف آم” المصادرتين وأوصى بمد رئاسة الحكومة والاطراف الاجتماعية بمدى التقدم في عملية الفويت لابداء الرأي فيها.