أدت حرائق الغابات في ماوي أحد جزر هاواي، إلى مقتل 93 شخصاً ودمرت الحرائق مدينة لاهاينا التاريخية، في الموجة الأكثر فتكاً في الولايات المتحدة منذ قرن.
وحذر حاكم هاواي جوش غرين، من أن عدد الضحايا قد يرتفع بشكل كبير مع استمرار عمل الطب الشرعي للتعرف على الضحايا.
وما يزال المئات في عداد المفقودين، بينما يتجمع آخرون في ملاجئ المنطقة بعد فرارهم من ألسنة النيران.
وقال غرين إن الحريق هو “بالتأكيد أسوأ كارثة طبيعية واجهتها هاواي على الإطلاق”.
وتابع “لا يسعنا سوى الانتظار ودعم أولئك الذين هم على قيد الحياة.. ينصب تركيزنا الآن على لم شمل الناس عندما يكون ذلك ممكناً وتوفير السكن والرعاية الصحية لهم، لننتقل بعدها إلى إعادة البناء”.
وركزت السلطات جهودها على تمشيط ما تبقى من المنطقة الساحلية للجزيرة، باستخدام كلاب مدربة للبحث عن علامات لوجود جثث تحت الأنقاض.
