أكد أمين سديري أن تونس تستطيع أن تكون رائدة في مجال تصدير المنتوجات الحرفية المستخرجة من خشب الزيتون.
وأفاد أن مشروع العمل التعاوني للصادرات الحرفية يهدف إلى دعم قطاع الصادرات والمنتوجات الحرفية في عدة جهات في تونس من خلال دعم سلسلة القيمة لعدد من القطاعات.
وأضاف مدير المشروع وممثل منظمة Fhi 360 في تونس اليوم 25 جانفي 2021 خلال برنامج أكسبراسو أن البداية كانت بجهة الشمال الغربي من خلال مشروع “ويكيبام” الذي يقوم بإعانة أكثر من 11 مجمع تنمية فلاحية وأكثر من 300 فلاح وحرفي في مجال النباتات الطبية والعطرية.
حيث يساعد برنامج “ويكيبام ” الحرفيين على الحصول على بطاقة المهنية من الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمشاركة في المعارض الدولية والتحسين في جودة المنتوجات وجودة التعليب وخاصة الوصول إلى الأسواق الأجنبية وذلك عن طريق إبرام عقود مع مجامع التنمية لتصدير النباتات الطبية والعطرية.
هذا وأشار سديري أن منهجية العمل تقوم على “clustering” أو ما يعرف “بالشبكات العنقودية” حيث يقع تجميع العناصر المختلفة لسلاسل القيمة وتجميع الحرفيين مضيفا أن التجربة اليوم قد شملت خشب الزيتون في صفاقس وسيدي بوزيد.
هذا وأفاد أن قطاع خشب الزيتون هو أول قطاع حرفي مصدر في ولاية صفاقس حيث يستحوز على أكثر من 90 بالمائة من الصادرات مضيفا أن تونس لها الإمكانية أن تكون رائدة في تصدير هذا المنتوج .
كما أضاف أن قطاع خشب الزيتون في صفاقس وسيدي بوزيد يشغل مئات الحرفيين عن طريق تثمين مخلفات خشب الزيتون حتى يقع صناعة أدوات لاستعمالها في المطبخ أو أدوات لتزيين المنازل.
وأشار أمين سديري أننا نعمل بأقل من 20 بالمائة من طاقتنا في هذا المجال .
كما أوضح أن هدف البرنامج هو التحسين من القدرات الفنية والتسويقية والتقنية ب للحرفيين هدف الولوج إلى الأسواق العالمية الجديدة.
وبين ضيف أكسبراسو أن البرنامج يعمل على دخول جهات جديدة على غرار قابس وقفصة والقصرين حيث سيقع إختيار أكثر المنتوجات التي تكون قابلة للتصدير وفيها أكثر حاجة للدعم.
وللإشارة فإن مشروع “العمل التعاوني للصادرات الحرفية” ممول من قبل السفارة الأمريكية بتونس.
وقام هذا المشروع عند إطالاقه بالترويج لنظام تعاوني يروج للزيوت الاساسية المستخرجة بالطريقة التقليدية والمخصصة للمستخلصات الطبيعية بالشمال الغربي بتونس.
إكسبراس آف م