في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي، نفى محافظ البنك المركزي الأسبق توفيق بكّار انتماءه لحزب المبادرة، وفي ما يلي محتوى تدوينته على جداره في الفايسبوك:
“أعربت بعض وسائل الإعلام عن انضمامي لحزب سياسي وذلك دون علمي. لذا أودّ أن أقول لأصدقائي أنهم أوّل من سيعلمون حين أقوم باتّخاذ أيّ قرار. كما أنّ الوضع الحالي للدولة خطير ومثل الكثير منكم، أعتقد أن الوقت غير مناسب للأعمال الحزبية التي تقوض بشكل خطير في هذه السنوات الأخيرة، ولكنه مناسب لحركات وطنية قادرة على إنقاذ بلادنا. إنّ الأوقات صعبة ونافذة الاطلاق تنكمش يوما بعد يوم. وكما وضّحت في منشوري الأخير تحت عنوان “2017 سنة كل المخاطر” وهي فقط مجموعة من الوطنيين دون أي طموحات سياسية على المدى القصير قادرة على تحقيق شيئا ما لهذا البلد في الحالة الراهنة للأمور. في كلّ الحالات ومن خلال هذه العبارات التي قمت بالرد على الأحزاب والحساسيات السياسية التي اقتربت مني مؤخرا.”
مع العلم أنّ بعض مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية أكّدت أنّ توفيق بكّار وبعض الوزراء القدماء سيلتحقون بحزب المبادرة. فما هو مردّ هذا التضارب؟؟؟
هاجر عزّوني