خلف قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فتح الحدود البرية لبلاده مع الجارة تونس، ارتياحا في صفوف التونسيين ولا سيما الفاعلين في القطاع السياحي.
ويراهن تونسيون، على هذا القرار لإنعاش القطاع السياحي المنهك منذ أزمة ”كورونا“.
وخلال الاحتفالات بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد، أعلن تبون إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ مارس 2020 بسبب جائحة ”كورونا“، والتي طال انتظار إعادة فتحها وسط حالة تململ وقلق من الجانبين.
ويجري العمل بهذا القرار ابتداء من منتصف الشهر الحالي.
وعلق وزير الخارجية التونسي السابق أحمد ونيس على القرار بالقول، إن ”غلق الحدود لم يكن له أي مبرر وهناك تذمر من الشبكة السياحية التونسية لأن هذا المورد كان يوفر مليون سائح من الجزائريين“.
وأكد ونيس أن ”تونس مثلت ملتقى للعائلات الجزائرية القادمة من بلدها والعائلات التي تقطن أوروبا سواء فرنسا أو إيطاليا أو غيرها، وتوافد السياح الجزائريين مهم للسياحة التونسية وللعاملين فيها وأيضا للجزائريين“.
وأضاف أن ”هذا التوافد مهم على مستوى الفنادق، والأفراد والعائلات التي تكتري منازل في تونس، ومهم للاقتصاد التونسي“.
من جهته، قال المحلل السياسي التونسي محمد بوعود إنّ ”عودة التدفق السياحي الجزائري إلى تونس، سيكون له أثر إيجابي على القطاع السياحي في تونس“.