يشرف وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي صباح اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021 على إحياء الذكرى 63 لمعركة رمادة الخالدة التي مثلت نقطة انطلاق استكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من المستعمر الفرنسي على امتداد أرض الوطن.
هذه المعركة التي دارت وقائعها يومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة وامتدت بين وادي دكوك شمالا وما بعد نكريف جنوبا والتي استعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو اسفرت عن مقتل 6 من أفراده واستشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من جنود وثوار ومدنيين يتقدمهم البطل مصباح الجربوع ورفاقه، لكنها أدت أيضا إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958 والذي بفضله وقع إجلاء كل القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت
موزاييك