تفاقمت الضغوط علي هيئة الانتخابات التونسية وياتي دلك بعد ان بلغت الخلافات بين اعضاء الهيئة دروتها وتزايدت الهجمات عليها من قبل معارضي الرئيس وافاد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة بانها تمت الدعوة من قبل رئيس الهيئة فاروق بوعسكر الي اجتماع لمجلس الهيئة للنظر في عدم التزام احد الاعضاء بواجبات العضوية الدي اكد رفضه المشاركة في هدا الاجتماع وطالب اعضاء الهيئة من رئيس الجمهورية اعفاء بن سلامة من مهامه لكن الاخير رد من خلال تدوينة نشرها علي صفحته علي الفايسبوك قائلًا: ”رفضت الحضور في اجتماع.. الدعوة إليه من أصلها غير قانونية وسخيفة
وأضاف بن سلامة المعروف بانتقاداته الحادة لحركة النهضة الإسلامية أن ”هناك مرشحين لعضوية هيئات فرعية مشكوك في استقلاليتهم، اتفقنا على تنحيتهم في المجلس السابق للهيئة، يوم الأول من يوليو، ومع ذلك وجدتهم في القائمة النهائية، وعندما اعترضت تم تجاهل اعتراضي“.
ويأتي ذلك بعد أيام من توجيه تنبيه مكتوب إلى بن سلامة من قبل رئيس الهيئة وأعضائها تمهيدًا لإعفائه من منصبه.