تقف الحافلة الصفراء فيصعد بعض المواطنين متدافعين علّهم يجدون كراس شاغرة و لا أحد منهم يدفع ثمن التذكرة و لا السيد المراقب يطلب منهم ذلك ثم تقف مرة أخرى في محطة أخرى فيتكرر المشهد و لا أحد يدفع إلا قلة قليلة و هكذا حتى المحطة الأخيرة فسألت قاطع التذاكر كم قطعت من تذكرة حسب الأمر و قال بابتسامة 11 تذكرة و كما تتوقع الذين صعدوا الحافلة ليس أقل من 70 راكبا
اعداد رفيق المختار