أكد رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار جابر بن عطوش في تصريح لموزاييك الجمعة 17 سبتمبر 2021 أنه اثر إعلان المملكة العربية السعودية منذ شهر ونصف فتح الباب أمام المعتمرين القادمين لها من عدة بلدان ومن بينهم تونس تمت مراسلة وزارة الشؤون الدينية والسياحة والبنك المركزي لعقد اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة لإصدار قرار رسمي باستعادة نشاط العمرة .
وأضاف أنه تم التذكير بالمراسلة أكثر من أربع مرات إلا انه إلى اليوم لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع هذه اللجنة المشتركة المتكونة من ممثلي وزارت السياحة والشؤون الدينية والخطوط التونسية ومنظمة الدفاع عن المستهلك والبنك المركزي وممثل المهنة وأطراف آخرين معتبرا أن هذا الاجتماع تأخر كثيرا رغم أهميته لتقييم نتائج الموسم الفارط ووضع الخطوط الكبرى لعودة حقيقية لموسم العمرة لسنة 2021 /2022 رغم بلوغ نسبة تلقيح مهمة جدا .
تضرر التونسيار ووكلاء الأسفار والمعتمر منذ أكثر من سنة و8 أشهر
وبين أن نحو 300 وكيل أسفار يعملون مباشرة أو بالتعاون مع وكالات مختصة في العمرة لم يستأنفوا نشاطهم المتوقف منذ أكثر من سنة و8 أشهر داعيا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة وفتح موسم العمرة خاصة وان وكالات الأسفار تعيش أصعب لحظاتها وان لم يتم فتح الباب العمرة فان الوضعية الصعبة ستتفاقم. وأشار أن عددا كبيرا من المعتمرين تم تأجيل سفاراتهم للعمرة لسنة إضافية حسب مرسوم عدد 23 لسنة 2020 ما سيؤدي الى ورطة كبرى لوكلاء الأسفار والخطوط الجوية التونسية وعدة شركات النقل الجوي خاصة وانه مثلا يبلغ رقم معاملات الخطوط التونسية من هذه الرحلات أكثر من 50 مليون دينار وتعتبر العمرة نشاطا يضمن ديمومة للشركة وداعما لميزانيتها.
موزاييك