قالت أنباء صحفية فرنسية إن فريق باريس سان جرمان صاحب طليعة الدوري الفرنسي لكرة القدم قام بتعزيز الحماية أمام مقر التدريب في ” كان دي لوج ” ومنازل بعض اللاعبين بعد استهدافهم بعبارات معادية من قبل جماهير النادي وهم بالخصوص ليونيل ميسي و نيمار والإيطالي ماركو فيراتي.
وكان قد تجمّع مئات من المشجعين ومن ” ألتراس” أمس الأربعاء أمام مقر النادي للتعبير عن غضبهم إزاء ما آلت إليه الأمور وتراجع أداء الفريق.
وانتقد بعض المشجعين الذين حملوا شماريخ دخانية على وجه التحديد ليونيل ميسي ونيمار والإيطالي ” فيراتي ” بالإصافة إلى المدرب كريستوف غالتييه.
وتجمّع أيضا قرابة 100 مشجع ارتدوا قمصانا سوداء أما منزل نيمار الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي جراء تعرضه إلى إصابة ) وهم يرددون هتافات مسيئة تطالب نيمار بالرحيل وأكّد البعض منهم إلى أنهم مستعدون لتكرار تحركهم هذا كل مساء. وقد تفرق المتظاهرون بهدوء بعد دقائق من وصولهم من دونرغبة في الاشتباك مع الشرطة.
وعلى خلفية هذه الأحداث اتخذ نادي باريس سان جرمان إجراءات لتعزيز الحماية من خلال زيادة حراس الأمن في مركز التدريب وأمام منازل نيمار وميسي وفيراتي ” المستهدفين” حسب نفس المصدر.