جاء في تدوينة على الصفحة الرسمية لعبد اللطيف المكي تساؤل عن واجب ودور رئيس الجمهورية؟
وقال المكي:” لا نحتاج الآن للشارع لنعرف أن هناك من هو مع إجراءات الرئيس ومن هو ضدها، فهذا أكيد والكل لهم الحرية في التعبير السلمي. كما لا نحتاج الشارع لآستعراض القوة لأننا لا نريد الوصول الى الإنقسام الإجتماعي أو الإنفلات”.
و بعد الفشل الذريع الذي مُنِيَ به حزب النهضة في يوم احتجاجي حضره بعض الشيوخ و غاب فيه الشباب و بقية الأحزاب، ها هو المكي يدعو للحوار!!! “نحتاج إلى حوار تونسي داخلي عقلاني وهادىء بين الرؤيتين للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت وبأفضل النتائج”.
و يدعو أيضا لضرورة اعمال ملكة العقل و السياسة “الزمن زمن سياسة و عقول فمن يعرقل أو يرفض الحوار كطريق سليم لمعالجة الأزمة؟”.
و يختم المكي بتحميل رئيس الجمهورية مسؤولية تجميع التونسيين على كلمة واحدة من أجل إنقاذ البلاد و العباد “هنا تكمن مسؤولية السيد رئيس الجمهورية بأن يخرج من حالة الإنحياز لوجهة نظره إلى وضع تجميع كلمة التونسيين، من عارضه و من سانده، و الإبتعاد بالبلاد عن المخاطر”.
بلال بوعلي