وصل رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني الى دار كاثوليكية لرعاية المسنين قرب بيته في ضواحي ميلانو للعمل في مجال الخدمة العامة فيها تنفيذا للحكم الصادر بحقه بعد اتهامه بالتهرب الضريبي.
وكانت محكمة إيطالية قضت على برلسكوني بالسجن لمدة أربعة أعوام بتهمة التهرب الضريبي العام الماضي، وخفف الحكم إلى أداء أربعة ساعات أسبوعيا من الخدمة العامة مع كبار السن المصابين بمرض الزهايمر والذين يعانون من الخرف.
وقالت دار رعاية المسنين الكاثوليكية إن بيرلسكوني سيعامل مثل كل المساعدين العاملين في الدار.
ولا يزال الملياردير البالغ من العمر 77 عاما يلاحق قضائيا في سلسلة من القضايا تتعلق بحياته الخاصة وبأعماله.
وقد تجنب برلسكوني عقوبة السجن في قضية شراء حقوق تليفزيونية عبر شركته، ميدياسات، في التسعينيات لأن القانون الإيطالي يترفق بالمدانين الذين تجازوا 70 عاما من العمر.
وقد أختار برلسكوني العمل في الخدمة العامة بدلا من الإقامة الجبرية في منزله طوال فترة الحكم بسجنه.
وينفي برلسكوني ما ينسب إليه، متهما القضاة اليساريين باستهدافه ومحاولة القضاء عليه سياسيا.
وكان برلسكوني قد أدين العام الماضي بدفع أموال مقابل ممارسة الجنس مع بائعة هوى قاصرة، وبإساءة استخدام السلطة، وصدر حكم قضائي بمنعه من تولي مناصب حكومية مدى الحياة.
كما طرد من مجلس الشيوخ الإيطالي.
واستأنف برلسكوني الحكم المتعلق بممارسة الجنس مع قاصرة، في قضية تعرف باسم “روبي”. ويحاكم أيضا بتهمة دفع رشوة إلى عضو في مجلس الشيوخ من حزب يسار الوسط من أجل الانضمام إلى كتل
التونسية