الأستاذ البشير سعيد الخبير الدولي في الشؤون الاقتصادية و السياسية و النقابية و الكاتب العام لجمعية التونسيين بالخارج و الناطق الرسمي يوجه برقية شكر إلى صاحب الجلالة ملك المملكة السويدية و من خلاله إلى الحكومة و الشعب السويدي بعد اعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين الشقيقة:

يعد يوم الخميس 30 أكتوبر 2014 يوم النجاح و التألق للقضية الفلسطينية إذ كان لها منجزا يتمثل في اعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين و إثر هذا الحدث المتميز وجه الأستاذ البشير سعيد برقية شكر إلى جلالة كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد عبر فيها عن شكره و امتنانه للمملكة السويدية الصديقة ملكا و حكومة و شعبا لاعترافها بدولة فلسطين و في هذا السياق أكد الأستاذ البشير سعيد لقسم الإعلام و الاتصال الخارجي أن هذا المنجز كان فيه السبق لتنسيقية ستوكهولم و الدول السكندنافية إذ شكل طلب الإعتراف بدولة فلسطين مطلبا أساسيا تقدم به رئيس التنسيقية الدكتور فاروق القبة عبد النبي في أكثر من مناسبة و محفل دولي و للأمانة فإن الدكتور فاروق القبة عبد النبي من أبرز الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني السويدي و خيرة أبناء تونس الذين كان لهم إشعاعا متميزا في المحافل السياسية السويدية و في هذا الإطار فإنه يعتبر من أبرز وجوه الحزب المحافظ السويدي و يتنزل كتابه الأخير الذي ورد تحت عنوان «قراءة نقدية للحزب المحافظ السويدي» منزلة محمودة لأنه ورد باللغة السويدية و فيه تطرق إلى نقد أبرز الأحزاب في المملكة السويدية. هذا و بتكليف من الأستاذ البشير سعيد يتولى السيد فاروق القبة عبد النبي تسليم هذه البرقية بعد ترجمتها إلى اللغة السويدية إلى جلالة الملك برهان احترام و تقدير من جمعية التونسيين بالخارج و خاصة أحبائنا المقيمين بالمملكة السويدية و الدول السكندنافية عموما إلى السلطة السياسية بالسويد و مختلف مكونات المجتمع المدني التي تكن كل الاحترام و التقدير لجمعية التونسيين بالخارج.

هذا و تظل الجمعية من موقعها مساندا لقضايا الحق و العدل في العالم في مقدمتها القضية الفلسطينية التي هي للحقوق و الحريات عماد و باستقلال فلسطين يحقق الشرفاء في العالم منجزا عظيما دون أن تغفل الجمعية عن دورها الأساسي في جلب الإستثمارات الخارجية و تجنيد كل طاقة من أجل التنمية الشاملة في تونس

حنان العبيدي