تحدث المراقبون الرياضيون عن ما تعيشه الفيفا من صراعات إلى المعركة بين رئيسها الحالي جوزيف بلاتر وغريمه ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول منصب رئاسة الفيفا الذي تجري انتخاباته عام 2015
مشاكل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تزداد تعقيدا يوما بعد يوم. فقد تحولت الفيفا إلى مرتع للمؤامرات والمخططات على خلفية الصراع على منصب الرئاسة الذي تجرى انتخاباته في 2015. ومن الإصلاحات الديمقراطية الحديثة، إلى الشكوك المثارة حول منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم 2022، فإن كل ما يحدث في الفيفا مرتبط بالمعركة بين رئيسه الحالي جوزيف بلاتر وبين غريمه الأبرز ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي
تداول أسماء جديدة لمنافسة بلاتر
وبعكس بلاتر الذي أعلن بالفعل عزمه الترشح لفترة رئاسية خامسة بالفيفا، لم يفصح بلاتيني صراحة بعد عن رغبته في تولي رئاسة الفيفا. وربما تكون الصراعات التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية سببا في إقناع بلاتيني بعدم خوض هذه التجربة وفقا لبعض التقارير الإعلامية. وفي حال تنحي بلاتيني جانبا سيفتح هذا الأمر الباب أمام مواطنه جيروم شامبين، مدير العلاقات الخارجية السابق للفيفا والذراع اليمنى لبلاتر لسنوات عديدة، ليكون المنافس الأبرز لبلاتر على منصب رئيس الفيفا. وينظر بلاتر إلى شامبين كمنافس له بالفعل، رغم أن شامبين نفسه اعترف مؤخرا بأن فرصته ستكون صغيرة أمام الرئيس الحالي للفيفا.
وعلى أي حال، فلا يمكن اعتبار شامبين صديقا لبلاتيني أو حتى مؤيدا له، بل إنه من أهم مطالبه الحالية تقليص سلطات ونفوذ اتحاد الكرة الأوروبي. ووسط كل ذلك، ظهرت أسماء جديدة فجأة كقادة محتملين للثورة الأوروبية ضد بلاتر. فقد بزغ اسما مايكل فان براغ رئيس اتحاد الكرة الهولندي ونظيره الألماني فولفجانغ نيرسباخ كمرشحين محتملين لمنافسة بلاتر في الانتخابات المقبلة.