تنظم وزارة الشؤون الثقافية الدورة الأولى للبطولة الوطنيّة للمطالعة بالاشتراك مع الادارة العامة للكتاب و ادارة المطالعة العمومية في الفترة الفاصلة بين 15 نوفمبر 2020 و 30 ماي 2021 و هو مشروع يستهدف جميع الشّرائح العمريّة القادرة على القراءة دعما لما تعتبره الوزارة أساسيّا في تنمية ما يسمّيه علماء التّربية » بالتّثقيف الذّاتيّ » الذي يساعد على صقل الذات القارئة.
وقد تشكّلت في هذا المقام لجنة علميّة من خبراء التّربية والتّعليم وإطارات إدارة المطالعة العموميّة لبناء خطّة لفعل القراءة وبرمجة تمشّيات الأنشطة محلّيّا وجهويّا ووطنيّا ومواكبة أداء المكتبات العموميّة بشبكات ملاحظة وتقييم ذات معايير ومؤشّرات ضامنة لنجاح التّظاهرة وتحقيق المراد
وتنطلق التّظاهرة منتصف شهر نوفمبر 2020 إلى موفى شهر ماى من سنة 2021 حيث تتمّ في مرحلة أولى تصفيات على المستوى المحلّي ثمّ الجهوي وتنتهي البطولة بتصفيات نهائيّة على المستوى الوطنيّ خلال شهر جوان .
و تتمثل اهداف المشروع في :
• ترسيخ تقاليد المطالعة في المجتمع التونسي وتعميق الوعي بأهمّيّة دور الكتاب والوسائط الأخرى في عملية التنشئة الاجتماعيّة.
• حثّ القارئ على ارتياد المكتبة والاستفادة من رصيدها وتشجيعه على المطالعة و فهم المحتوى العلميّ للكتب وتنمية زاده اللّغويّ و بيان قيمة التثقيف الذاتيّ في تعزيز فعل التعلّم.
• مزيد تمتين العلاقة بين القارئ و الكتاب و دعوة القارئ إلى متابعة كافّة الأنشطة الثقافيّة التي تؤمّنها وزارة الشّؤون الثّقافيّة وبصفة أخصّ إدارة المطالعة العموميّة و المكتبات.
• حثّ المكتبات العموميّة علىى تنظيم تظاهرة وطنيّة كبيرة تعريفا بالكتاب التونسيّ وتشجيعا على قراءته.
• ترسيخ عادة المطالعة باعتبارها ممارسة ثقافيّة ثابتة في المجتمع التونسي عامّة وفي مرحلة الطفولة خاصّة.
• المساهمة في الحدّ من معضلة العزوف عن الكتاب و القراءة بحسب تراجع المؤشّرات القرائيّة في تونس.
• تثمين انخراط العائلة في الفعل الثقافيّ من خلال إعادة نشر ثقافة الكتاب والمطالعة للأسرة.
• تشريك المكتبات العموميّة في إصلاح الخارطة التّعليمية و التفاعل الإيجابيّ مع تطوير البيئة المساندة للعمليّة التعليميّة و التربويّة .
• التعريف بدور المكتبات العمومية في الوساطة الثقافيّة على المستويات المحلّي والجهويّ والوطنيّ.
• تثمين الدّور الرياديّ للمكتبات العموميّة فضاء لمعاضدة المدرسة في وظيفتيْ التّربية والتّعليم .
• استثمار رصيد الكتب المخزون في المكتبات لتطوير كفاءات القرّاء ومهاراتهم في التّعليم وفي مجالات الحياة الكثيرة.