وتشارك رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الخارجية عثمان الجرندي في قمة ليبيا التي تهدف إلى المصادقة على خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات المقرّرة في ديسمبر المقبل
وتعمل فرنسا على أن يكون المؤتمر منصة لمواجهة تحديات الحاضر ودعم التعددية وأن يشكل »محركاً » لتوفير الحلول »العملية » للتحديات المطروحة
ويشدد الجانب الفرنسي على أن المنتدى »ليس قمة تقليدية »’ بل هو مفتوح الأبواب للحوار ولكل المبادرات التي تقدم حلولاً عملية للمشاكل القائمة وهو يأتي تتويجاً لجهود متواصلة طيلة العام
وينتظر أن يصدر عن القمة عدة قرارات أو توصيات خصوصا في ما يخص الاستحقاق ا الانتخابي الرئاسي الليبي أواخر شهر ديسمبر المقبل ثم في جانفي (الانتخابات التشريعية) وما يرافقهما من جدل ويعيقهما من صعوبات بشأن قانون الانتخاب أو بشأن الترشحات وشروطها
ومن الشخصيات العالمية التي تشارك في المنتدى نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس التي تشارك في قمة باريس كجزء من رحلة دبلوماسية أوسع تمتد لخمسة أيام إلى فرنسا
وكانت قد أوضحت في بيانٍ سابق للبيت الأبيض، أن مشاركتها في هذا المؤتمر تهدف إلى »اثبات » الدعم الأمريكي للشعب الليبي، حيث »يخططون للانتخابات في ديسمبر »2021
كما يحضر القمة رئيسة المفوضية الأوروبية والمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الكندي ورئيس جمهورية ليتوانيا ورئيس السنغال ونيجيريا ي غياب للرئيسين الصيني والروسي. ومن العالم العربي، يشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي
يذكر أنه سبق لباريس أن نظمت مؤتمرين حول ليبيا خلال عامي 2017 و2018
