بعد العثرة الموجعة التي عرفها ملعب رادس مساء 7 سبتمبر لا يمكن أن تخفف الهدية الإلاهية في استغلال هفوة إدارية ارتكابها الفريق المنافس لحجب النقائص المتنوعة التي يشكو منها الفريق الوطني لا داعي لرفع أصابع الانتصار و محاولة نسيان مرارة هزيمة بهدفين اثنين « نظيفين « و في عقر الدار الآن و بسرعة هناك فرصة نادرة لحسن استغلال هذه الهدية الإلاهية مع استخلاص العبرة من العثرة الموجعة و وضع المصلحة الوطنية فوق الجميع لأن هذا الامتحان عسير جدا و أصعب ممّا لو كان الفريق الوطني مرّ بصفة طبيعية إلى الدور النهائي … هناك تحديات مخيفة تفرض سؤالا واضح المعالم … هل في تونس هناك كرة قدم محترمة و ما وقع يوم 7 سبتمبر إلا عثرة نتجت عن سوء تقدير تتحمل نتائجه السلبية كلّ الجهات المسؤولة عن الفريق … و الآن هذا هو الوجه الحقيقي لكرة القدم في تونس …
إنه نوع من التحدي القاتل لا يقبل التصنيف و هذا امتحان عسير للغاية .
محمد الكامل