ذكرت وكالة ”رويترز“، يوم الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبحث احتمال استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.
ونقلت الوكالة عن 3 أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن مسؤولين سعوديين وأمريكيين، بحثوا ذلك، خلال عدة اجتماعات عُقدت في الرياض وواشنطن، خلال الأشهر الأخيرة.
وقال أحد المصادر الثلاثة، إن ”الإدارة الأمريكية بدأت مناقشات داخلية حول إمكانية إلغاء القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة للسعودية“، ولكنه أشار إلى أن المناقشات ”لم تصل إلى مرحلة اتخاذ القرار“.
وأضافت الوكالة: ”لكن مع استعداد بايدن، للقيام برحلة دبلوماسية حساسة إلى المنطقة، فقد أشار إلى أنه يتطلع إلى إعادة ضبط العلاقات المتوترة مع السعودية في وقت يريد فيه زيادة إمدادات النفط الخليجية إلى جانب تعزيز العلاقات الأمنية العربية مع إسرائيل لمواجهة إيران“.
وشددت المصادر على أنه ”من غير المتوقع صدور إعلان (حول استئناف بيع الأسلحة الهجومية) خلال زيارة بايدن، في الفترة من 13 إلى 16 تموز/ يوليو، والتي ستشمل التوقف في إسرائيل والضفة الغربية“، قبل أن يتوجه إلى الرياض.
وبحسب ”رويترز“، من بين الأسلحة التي قد تعيد واشنطن استئناف بيعها للسعودية، الذخائر دقيقة التوجيه.
وتابعت الوكالة: ”إذا خففت واشنطن الحظر، فقد يكون من الأسهل المضي قدما في مبيعات ناقلات الجنود المدرعة أو تجديد مخزونات الأسلحة الأقل تطورا أرض-أرض وجو-أرض“.