وأعلنت الجامعة العامة للصحة عن تمسكها بتنفيذ الاضراب وذلك بعد فشل جلسة التفاوض المنعقدة مع الأطراف الإدارية.
وعبرت الجامعة، في بلاغ لها، عن أسفها لفشل جلسة الحوار التي تغيب عنها للمرة الثانية ممثل رئاسة الحكومة، وفق تأكيدها، محملة وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية مسؤولية “التنكر والمماطلة التي تعاملوا بها مع المطالب المشروعة” لاعوان واطارات الصيدلية المركزية.
وحمل أعوان الصيدلية المركزية واطاراتها، في برقية موجهة إلى كل من وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والداخلية، الهياكل الإدارية بمركزية الدواء مسؤولية ما وصفوه بالتعنت ورفضها الاستجابة لما اعتبروه مطالبهم المشروعة.
ويعد الإضراب المبرمج هو الثاني الذي يخوضه أعوان الصيدلية المركزية وإطاراتها الذين كانوا قد نفذوا اضرابا سابقا وذلك 22 ديسمبر الماضي.