وأوضح الهاروني أنه لا يعقل أن تكون العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس الدولة عبر المراسلات مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية تدخل لتعطيل تحوير وزاري في وضع وبائي واقتصادي واجتماعي خطير وفق قوله.
كما أكد الهاروني أن النهضة ليست طرفا في هذا الصراع مشيرا الى أن الاطراف التي حاولت أن تخلق صراعا بين رئيس الدولة ورئيس البرلمان في وقت سابق ولم تنجح … تسعى اليوم لخلق أزمة بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وفق تعبيره.
وحول الوزراء الجدد والذين تتعلق بهم شبهات فساد أكد الهاروني أن النهضة اطلعت على تقارير الهيئات مبينا أنه لو كان هناك شبهة فساد تهم الوزراء المذكورين لرفضت النهضة منحهم الثقة في البرلمان حسب تقديره.
وبخصوص مقترحات النهضة لتجاوز الازمة شدد الهاروني على ضرورة عدم تراجع رئيس الحكومة عن التحوير الوزاري مع تنظيم لقاء يجمع رئيس الدولة ورئيس الحكومة للتحاور وذلك لايجاد صيغة يتفق عليها الطرفين لحل هذه الازمة.
ديوان