وأكدت اللجنة عدم الجدوى من غلق الأقسام أو المؤسسات التربوية عند اكتشاف حالات إصابة داعية إلى تحيين البروتوكول الصحي الخاص بكل قطاع وخاصة المتعلق بالقطاع التربوي حتى يتماشى ونوعية الفيروس.
وأوضح المدير الجهوي للصحة حمودة الببة أنه تم، إلى حدود يوم 16 جانفي الجاري، تسجيل معدل 736 حالة نشيطة على كل 100 ساكن ( اقل معتمدية 169 وأكثرها 1076) وهو ما يفسر نسبة اختطار مرتفعة جدا بكامل الجهة، وتسجيل 5 وفيات في الأسبوع و41 مقيما بالمستشفيات من بينهم 3 حالات بالمصحات الخاصة أي بنسبة إشغال أسرة 45,2 %.
وأكد المندوب الجهوي للتربية بالمنستير المنجي سليم أنه تم تسجيل 1201 حالة إصابة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي من بينهم أكثر من 800 تلميذ مما استوجب غلق عدد من الأقسام والمؤسسات التربوية.
وأيدت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة رأي اللجنة العلمية الجهوية للتمديد في عطلة النصف الثلاثي الثاني أو تقديمها لكسر نسق العدوى بالفيروس من جهة ولضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ.