يبدو أن الصراع غير المباشر بين المغرب وإسبانيا حول اللاعب الموهبة لامين يامال (16 عاما) الذي بدأ في إثبات وجوده مع أكابر نادي برشلونة قد انتهى لفائدة إسبانيا ولو بصفة مؤقتة.
وفي هذا الإطار وجه مدرب المنتخب الإسباني الدعوة إلى الجناح الواعد لنادي برشلونة المغربي الأصل لامين يامال للمباراتين ضد كل من جورجيا وقبرص في 8 و12 سبتمبر ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024.
وبهذه الدعوة أصبح يامال يملك فرصة أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يلعب مباراة مع المنتخب الإسباني وهو في عمر 16 عاما فقط في حال مشاركته في إحدى المباراتين ضد جورجيا وقبرص.
وكان مدرب المنتخب المغربي وليد الرقراقي أعرب يوم أمس الخميس عن أمله في أن يختار يامال الدفاع عن ألوان المغرب بدل إسبانيا مؤكّدا على أن “القرار يعود له”. دون سواه.
ونظرا إلى التعديلات التي أدخلها الاتحاد الدولي لكرة القدم يمكن لهذا اللاعب الصاعد في وقت لاحق أن يختار المغرب حتى لو لعب بصفة رسميّة لفائدة إسبانيا. وعلى هذا الأساس قال مسؤول بالجامعة الملكيّة المغربية ” لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب ” في إشارة إلى أن أمل ضمّ هذا اللاعب إلى منتخب المغرب سيظلّ قائما لفترة طويلة.