على اثر التصويت بمنح الثقة لحكومة يوسف الشاهد من قبل ممثلي الشعب، يتقدم مركز المسيرين الشبان بتونس بتهانيه لكافة الاعضاء الجدد في الحكومة متمنين لهم النجاح في المهام الموكولة إليهم و ذلك بهدف رفع التحديات الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
و ضمن هذا الصدد، فان المكتب التنفيذي الوطني لمركز المسيرين الشبان يشدد على التذكير بانتظارات المسيرين الشبان في مواجهة الوضعية الاقتصادية الاستعجالية الراهنة و يؤكد على الاولويات الاربعة التالية:
- اهمية مكافحة التهريب و السوق الموازية من خلال استراتيجية وطنية شاملة تساهم في انعاش المؤسسات الصغرى و المتوسطة التي تساهم في النمو الاقتصادي و التخفيض من البطالة.
- الحاجة الى ارساء برنامج واسع لمقاومة الفساد و ظاهرة الغش و المحاباة التي استفحلت في البلاد منذ بعض الوقت، و ذلك بهدف استعادة ثقة المستثمرين الوطنيين و الاجانب و تأهيل الاطار الملائم للاعمال.
- تعزيز السلم الاجتماعي من خلال الحوار البناء بين مختلف الفاعلين الاجتماعيين، مع تطبيق القانون ضد كل عرقلة او تعطيل للنشاط الاقتصادي مع الاحترام الكامل للحق النقابي.
- التركيز السريع للاصلاح الاداري العام و ذلك لتسهيل و لتشجيع الاستثمار و خلق القيمة عبر وضع الادارة في مرتبة الشريك و ليس العقبة في اعادة التنظيم و اعادة تنشيط الاقتصاد التونسي.
يؤيد مركز المسيرين الشبان بحماس تعيين شاب على رأس الحكومة و يذكر بهذه المناسبة على ضرورة تشريك الشبان المسيرين في المشاورات الوطنية و في عملية اتخاذ القرارات.
كما يحرض مركز المسيرين الشبان على التذكير بالدور الهام للمسيرين الشبان في الحياة الاقتصادية الخاصة لاسيما في النسيج الاقتصادي للمؤسسات الصغرى و المتوسطة التونسية: هذا النسيج الذي يواجه اليوم تحديات المنافسة و النمو وهي شروط اساسية في خلق فرص الشغل.
كما يدعو مركز المسيرين الشبان باعتباره عنصرا فاعلا في تعزيز ثقافة الشراكة و احترام المسؤولية الاجتماعية للشركات، الى دعم اشراك المسيرين الشبان لتمكينهم من اداء دورهم الكامل في بناء تونس الغد.