كما كان منتظرا تأكدت الأخبار حول التقارب الحاصل بين حزب المبادرة برئاسة السيد كمال مرجان وحركة تحيا تونس بزعامة رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وإذ لم يفاجئ هذا التقارب الملاحظين إلا أنه جلب معه عديد التساؤلات فماذا سيضيف هذا التقارب وأي الطرفين سيكون الرابح الأكبر بهذه العملية.
وأفادنا أحد الملاحظين أن هذه العملية تعد بشرة نجاة لفريق العزابي الذي ظهر عليه مظاهر اخلالات قانونية وأخلاقية هذا بالإضافة الى النتائج المتدنية لحكومة زعيمهم الشاهد.
إذا تعد هذه العملية مربحة مائة بالمائة لفريق الشاهد الذي من المؤكد سيستفيد من التحاق عديد الدساترة المترددين خاصة متهم من أتباع النداء و الذين غادرو مسبقا المبادرة هذا الى جانب بعض الانتهازيين الباحثين عن مكان تحت الشمس دون نسيان طبعا الغاضبين عن عبير موسي و محسن مرزوق
ولكن يبقى السؤال الاهم و الشرط الوحيد لنجاح هذا التقارب من سيلتهم من ؟؟
كما هو معلوم فانه في عالم السياسيين تبقى الواعز الاكبر التمسك بالسلطة و تبقى المصلحة الوطنية ثانوية إذا كيف سيتم هذا الإندماج ؟؟
أي دور سيكون لإطارات الحزبين الذين ساهموا في بناء هذه المؤسسات ؟؟ كيف سيتم تقسيم المسئوليات ؟؟ هل سيضحي كمال مرجان برفاقه و المجموعة العاملة معه في مبادرة ليفتك رئاسة الحزب و تفتح له أبواب القصر الرئاسي على مصراعيه أم سيرضى بن غربية و أترابه بدور ثانوي في هذا الحزب الجديد .. أسئلة قد تأتي الساعات المقبلة القادمة بالإجابة عليها .