أكثر من خمسة عشر ألف بئر عميقة عشوائية تم حفرها في ولاية القيروان في الخمس سنوات الفارطة , ظاهرة من شأنها تهديد المدخرات المياه في بلادنا على المدى البعيد, هذا ما أكده السيد عمر السلامي , ممثل النقابة التونسية للفلاحي بولاية القيروان خلال حضوره في برنامج ” فوكيس ”.
كما تحدث عمر السلامي, عن المشاكل التي تهدد مخزون المياه في تونس, من حفر للآبار العشوائية, و تجاهل مشروع ربط سدود الشمال بمناطق الوسط والجنوب من طرف الحكومات المتتالية..
هذه المشاكل التي من شأنها أن تعمق أزمة المياه في تونس على المدى البعيد , أمام التغيار المناخية التي ستشهدها بلادنا في السنوات القادمة, من ارتفاع درجات الحرارة, ونقص هطول الأمطار.
و دعا السيد عمر السلامي , الحكومة وعلى رأسها وزارة الفلاحة الى مراجعة مجلة المياه , التي لم يتم تحيينها منذ سنوات.
وقد أشار ممثل الاتحاد التونسي للفلاحين بالقيروان, الى تكثيف الجهود خاصة من طرف الفلاحين و المواطنين, على الاعلام بحفر هذه الآبار العشوائية , من خلال زيارة موقع : www.soeau.tn :