جاء في تصريح لبدر الدين القمودي القيادي في حركة الشعب، بأنه لا معنى للإصلاحات السياسية دون تشريك القوى السياسية الفاعلة و الداعمة لمسار 25 جويلية و كذلك المنظمات الوطنية والمختصين والكفاءات.
كما أكد على أن هذا المسار يجب أن يكون تشاركيا، وأن يكون لديه أبعاد اجتماعية واقتصادية.
و قال أيضا أن “الحوار كفيل بإذابة الجليد بين اتحاد الشغل ورئاسة الجمهورية”، وأنه “لا يمكن إنقاذ البلاد بتصورات في علاقة بالبعد الاقتصادي والاجتماعي بعيدا عن المنظمات الوطنية وأساسا المنظمة الشغيلة”.
مشددا على ضرورة المحاسبة مصرحا أنه “لا معنى للقيام بانتخابات ولصوص المال العام يمرحون دون محاسبة”، وفق قوله.
بلال بوعلي