وأشار الهويملي الى أن ذلك يعود بالأساس الى امتناع الشركة الوطنية لتوزيع البترول بمد معمل السكر بمادة “الفيول الثقيل” التي يتم من خلالها تشغيل مولد الطاقة البخاري، وذلك بسبب عجر الشركة التونسية للسكر عن سداد ديون قديمة متخلدة بالذمة لدى الشركة البترولية التي طالت بتسديد الديون بصفة فورية.
وحذر المتحدث، من فقدان مادة السكر خلال الفترة القادمة بسبب هذه الإشكاليات التي تعانيها الشركة التونسية للسكر، وهوما سينعكس سلبا على مختلف القطاعات التي تستعمل هذه المادة الحيوية على حد قوله.
وبين بأنه تم توجيه مراسلة الى وزيرة التجارة من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها الشركة التونسية للسكر، مطالبا بضرورة جدولة ديون الشركة.
ديوان